في يوم 29 أبريل من كل عام، يتم الاحتفال دولياً باليوم العالمي للرقص. هل تعلم أن الرقص لم يَعُد مجرد نوع من الأنواع الفنية وإنما أصبح رياضة ذات فوائد عظيمة للصحة النفسية للمرأة؟ دعونا نكتشف معًا كيف يمكن للرقص أن يجلب السعادة والرفاهية للنساء.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
لطالما اعتبر الرقص مجرد نشاط ترفيهي. إلا أن الأبحاث قد كشفت مؤخراً أن هذه الممارسة تُعدّ أيضا نشاطاً رياضياً له آثار إيجابية على الصحة النفسية للمرأة. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “الطب البديل والتكميلي ” في عام 2004 تحت عنوان “مساهمة الرقص الشرقي في التربية والصحة البدنية والنفسية للنساء اللواتي يذهبن إلى صالة الألعاب الرياضية أو صالة الرقص”، أن الرقص يؤثر على الحالة المزاجية ويقلل من التوتر.
كما تشير أخصائية علم النفس الإكلينيكي وعلاج الإدمان نجوى مسعد، إلى أن الرقص يعزز التنشئة الاجتماعية وينشط الجسم ويعمل على تحسين الذاكرة من خلال تعزيز الاتصالات العصبية، مما يؤدي الى تطور المرونة العصبية وتعزيز الصحة العقلية لدى النساء.
الرقص رياضة تجمع بين الحركة والموسيقى والتعبير الفني. ولذلك، فإنّ فوائده عديدة للصحة الجسدية للنساء. يعمل هذا النشاط على تحسين مرونة العضلات وتقوية القلب والأوعية الدموية.
ملك قذافي فتاة تمارس الرقص منذ سن الثانية عشر. في حوار لها مع تاجا سبورت، تقول ملك إن الرقص بالنسبة لها وسيلة للتعبير الجسدي يسمح لها بإعادة شحن طاقتها وإعادة التواصل مع الذات. وبحسب تعبيرها فإن “الرقص هو تمرين للتصالح مع الذات يجعلني أشعر بالراحة النفسية”.
هذه التصريحات أكدتها الطبيبة النفسية نجوى مسعد في حديثها قائلة: “إن التأثيرات البيوكيميائية للرقص تزيد من مستويات السيروتونين والدوبامين. تلعب هذه الناقلات العصبية دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية والوقاية من الاكتئاب “. من جهة أخرى، تؤكد الأخصائية النفسية الإكلينيكية، سونيا غيمي، أن الرقص “وسيلة ممتازة للحد من التوتر والقلق، لأنه يفرز مادة الإندورفين، وهو هرمون يعطي شعوراً بالراحة والرفاهية، ويقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المسؤول عن الشعور بالإجهاد”.
بالإضافة إلى فوائده الصحية الجسدية والعقلية، يُشكّل الرقص حافزًا للمرأة التي تعاني من صعوبة في التعبير عن مشاعرها. وفقاً لسونيا غيمي، يمكننا أن نعالج أنفسنا نفسيا من خلال الرقص. تقول سونيا في ذات الإطار: “إن الرقص علاج يسمح لنا باستكشاف عواطفنا وأفكارنا وتجاربنا الجسدية وفهم كل مشاعرنا”.
الرقص هو أيضا وسيلة من وسائل تمكين المرأة. فقد أثبتت الأبحاث أنه بفضل هذه الممارسة، يمكن أن يزداد تقدير المرأة للآخرين، من خلال تقديرها للذات وتحقيقها لإنجازات غير مسبوقة.