ولعها بلعبة الملوك وشغفها بتحقيق ألقاب وطنية ودولية؛ جعلانها تتحدى الصعاب وتتغلب على جميع العقبات في سبيل بلوغ مرادها. إنها كوثر حمدان، محترفة لعبة الشطرنج المغربية.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
تسعى كوثر حمدان ذات الثالثة والعشرين ربيعا، المفعمة بالحيوية والنشاط جاهدة لجعل لعبة الشطرنج أكثر شيوعا لدى العامة، وذلك من خلال تأسيس نادي رياضي لتعليم الطالبات والطلبة أساسيات اللعبة.
عشقها للشطرنج جعل الطالبة الجامعية بسلك الهندسة الميكاترونيكية، تواجه العقبات من أجل تقاسم أسرار اللعبة مع زملائها وزميلاتها بكلية العلوم والتقنيات بمدينة فاس المغربية. ليكون افتتاح نادي جامعي لتعليم لعبة الشطرنج، ثمرة هذا التحدي.
وعن فكرة تأسيس النادي الذي يضم اليوم ما يقارب 30 فتاة، تقول كوثر “إنها كانت نتيجة فترة صعبة مرت بها، حيث كانت تعاني آنذاك من اكتئاب”. ولم تجد من طريقة للتخلُّص من حالة الملل والعزلة التي مرت بها، سوى شراء رقعتي شطرنج واقتراح الفكرة على زملائها بالجامعة لخوض مغامرة فريدة من نوعها بالمؤسسة الجامعية. لتلقى الفكرة ترحيبا واسعا تكلل بتأسيس النادي المذكور.
وتهدف هذه المبادرة التي رحبت بها رئاسة الجامعة، وفق كوثر، إلى خلق جيل من الشباب ذكي وعبقري ومحب للتحدي. فضلا عن الأثر الذي تتركه ممارسة هذه اللعبة على الشخصية، وهو ما تسعى إلى اكسابه للطالبات والطلبة من خلال المبادرة.
كما ترغب الطالبة الجامعية ولاعبة نادي” أتليتيك سريع وادي زم” للشطرنج، في نشر هذه الرياضة على نطاق واسع. وتغيير فكرة قائلي؛ “الشطرنج ليس للنساء”.
وشددت حمدان، الفائزة بالرتبة الأولى فئة سيدات من كأس الجامعة الملكية المغربية للشطرنج 2022 ، على أن هذه الرياضة التي تمتزج بها متعة اللعب مع فائدة تطوير العقل وتقوية الذاكرة كفيلة؛ بتغيير حياة أي شخص بشكل إيجابي بنسبة 180 درجة على العديد من المستويات. لذلك فهي تحث الفتيات على التعرف أكثر على هذه الرياضة وممارستها واحترافها من أجل تغيير النظرة النمطية عن هذه الرياضة.