إقرأ أيضا

زلزال تركيا وسوريا

الزلزال.. هل له تأثيرات خفية على الرياضيات؟

أضرار الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا ليست مقتصرة على الأمور المادية وسقوط الأرواح، وإنما لهذا الزلزال آثار نفسية كبيرة على المتضررين ومن ضمنهم الرياضيات. اللاعبات تأثرن نفسيا جراء هذا الزلزال، وقبله انتشار فيروس كورونا في…

المغربية خديجة المرضي تتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للملاكمة

المغربية خديجة المرضي تتوج بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للملاكمة

فازت الملاكمة المغربية خديجة المرضي ببطولة العالم للملاكمة لوزن 81 كلغ للسيدات، والتي تجرى منافساتها حاليا بدولة الهند، عقب فوزها في النزال النهائي على البطلة الكازاخستانية لزت كونجيباييفا عشية الأحد 26 مارس الحالي.  

نصائح غذائية مهمة لممارسات رياضة كمال الأجسام في رمضان

نصائح غذائية مهمة لممارسات رياضة كمال الأجسام في رمضان

تواجه محترفات وهاويات رياضة كمال الأجسام بشمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال شهر رمضان، تغييرات مفاجئة في العادات الغذائية ومواعيد التمارين. إن هذا يدفعهن إلى الاعتقاد بأن ذلك قد يؤثر على الكتلة العضلية، لكن الحقيقة غير…

ملاكمات الجزائر والمغرب تسحقن المنافسات في بطولة العالم للملاكمة

ملاكمات الجزائر والمغرب تسحقن المنافسات في بطولة العالم للملاكمة

تواصل ملاكمات الجزائر والمغرب التألق في بطولة العالم للملاكمة للسيدات والتي تجرى منافساتها حاليا بدولة الهند. وتسعى البطلات اللواتي تأهلن إلى أدوار جد متقدمة إلى حصد الذهب بعد أن تأكد فوزهن بثلاث ميداليات ملونة.

نجلة عماد تفوز بلقب “رياضية عام 2021” في استفتاء تاجة سبورت
بعد أن نالت لاعبة كرة الطاولة العراقية، نجلة عماد لفته، لقب “رياضية سنة 2021” إثر تصويت جزء مهم من الجمهور لصالحها، في الاستفتاء الذي أجرته منصة “تاجة سبورت”. البطلة العراقية التي شاركت في بارلمبياد طوكيو الأخيرة، تخص منصة تاجة بحوار خاص نتعرف فيه أكثر على شعور نجلة بلقب “رياضية عام 2021″، وعن استعداداتها في المرحلة المقبلة.

نجلة، فزت في استفتاء منصة تاجة سبورت، بلقب “رياضية سنة 2021” بعد أن حصلت على عدد كبير من الأصوات. ماذا يعني لك ذلك؟

إن الحصول على لقب أفضل لاعبة لعام 2021 يعني لي الكثير. إنه يزيدني فخرا، ولاسيما أنه قد تم اختياري من العراق، أنا دوما مستعدة في أي وقت لتمثيل بلدي في البطولات. الفوز برياضية السنة يمدني بالطاقة كي أتقدم أكثر وأكثر في مشواري الرياضي، وسوف أبذل كل جهدي لأحقق النتائج الإيجابية، وأرفع علم العراق في كل المحافل الرياضية. كما أود شكر مجلة تاجة سبورت، متمنية لكم كل التوفيق إن شاء الله، كما أريد شكر كل الناس الذين أعطوني صوتهم، أنا ممتنة جدا لكم، وإن شاء الله القادم أفضل.

كيف تزاوجين بين الرياضة والدراسة؟ ألا تؤثر إحداهما على الأخرى؟

طبعا، أنا أتمرن أربعة أيام في الأسبوع، وأيضا، أنا طالبة في قسم خامس أدبي. في البداية كنت أجد صعوبة في التوفيق بين الدراسة والرياضة، ولكن والحمد لله، وضعت خطة لكي أكون مسيطرة على وقتي ولأمارس الرياضة من دون أن يؤثر ذلك على الدراسة. فمثلا، إذا كنت أدرس صباحا، أتمرن مساء مباشرة بعد عودتي من المدرسة، ولما أنهي التمرين آخذ قسطا من الراحة. وبعد عودتي أدرس وأنجز واجباتي المدرسية. مدة التمرين لا تتجاوز ساعتين، كما أنني عندما أذهب إلى أي مكان آخذ معي كتبي. علاوة على كل ما سبق، لدي الوقت الكافي لأستريح.

شاركت في دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة، وواجهت لاعبات يفقنك عمرا وخبرة، ما الذي تعلمته من هذه التجربة الرياضية؟

من الإنجازات التي أفتخر بها، تأهلي إلى بارلمبياد طوكيو، وكوني أصغر لاعبة مشاركة في منافسات كرة الطاولة، عن سن يناهز 16 سنه، علما أني فقدت 3 أطراف من جسمي، وهي يدي اليمنى وأطرافي السفلى.

كانت تجربة البارالمبياد، تجربه جميلة ومن أحلى التجارب الرياضية التي خضتها. شعور عظيم أن أحمل ألوان العلم العراقي في أكبر محفل عالمي.

إضافة لما سبق، استطعت أن أرتقي بمستواي في رياضة كرة الطاولة، بسبب الاحتكاك في المباريات مع لاعبات ممتازات. لقد تعلمت منهن أشياء جديدة وتعرفت على منافسات من الطراز العالي.

كما يجب ألا يفوتني إخباركم، بأنني لعبت البارالمبياد بأطراف صناعية مخصصة للمشي فقط، بينما منافساتي لعبن بأطراف حديثة ومميزة تكنولوجيا. لكن هذا الشي لم يوقف تحقيق الشيء الذي أريده، على الرغم من الألم والوجع.

ما هي أهداف نجلة عماد لهذه السنة؟

أهدافي هي أن أتمرن أكثر، وأطور من نفسي أكثر، لأنني أريد أن أتأهل لبارالمبياد فرنسا بحول الله.

ما رسالتك الرياضية والإنسانية، التي تودين قولها لمتابعات ومتابعي منصة تاجة سبورت بمناسبة العام الجديد؟

رسالتي لكن ولكم هي: لا تقولوا بينكم وبين أنفسكم إن هناك شيئا مستحيلا، بالإصرار وبالعزيمة، نستطيع بلوغ كل ما نريده. يجب علينا ألا نبقى مكتوفي الأيدي وننتظر الشيء الذي نرغب فيه. يجب أن نشعر بالتعب، لأنه شرط رئيسي كي نصل للهدف المنشود الذي نريده.

حلمي لا يتوقف هنا، أريد أن أصبح مقدمة برامج رياضية، كما أتمنى أن أحصل على المركز الأول، ليس فقط على صعيد آسيا، بل على المستوى العالمي، ولاسيما في بارلمبياد باريس.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest