إقرأ أيضا

دانيا النتشه.. ملاكمة أردنية ومدافعة شرشة عن حقوق الرياضيات

دانيا النتشه.. ملاكمة أردنية ومدافعة شرشة عن حقوق الرياضيات

في السنوات الأخيرة، أنتجت الأردن العديد من الرياضيات في الفنون القتالية بكل أنواعها ومنها الملاكمة. هذه الرياضة تمارسها العديد من الأردنيات ومنهن من ذهبت بعيدا وشاركت في البطولات المحلية والدولية كالملاكمة دانيا النتشه. عوائق عدة…

الكاراتيه الإماراتي.. للماضي رائداته وللحاضر بطلاته‎‎

الكاراتيه الإماراتي.. للماضي رائداته وللحاضر بطلاته‎‎

خلقت النهضة الرياضية النسائية التي تعرفها دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصا للسيدات للتعبير عن أنفسهن ولا سيما من خلال رياضة الكاراتيه. الأخيرة لفتت انتباه عدد من الإماراتيات اللواتي أصبحن مع مرور الوقت بطلات على الصعيد…

التسويق الرياضي.. هل هو سبيل السيدات الرياضيات للنهوض؟

التسويق الرياضي.. هل هو سبيل السيدات الرياضيات للنهوض؟

تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

الجيش الملكي يتوج بدرع الدوري المغربي لكرة القدم للسيدات

توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…

الرماية: نهاية المشوار الأولمبي لراي باسيل وماجي عشماوي في الفئة الفردية

أنهت الراميتان اللُبنانية راي باسيل، والمصرية ماجي عشماوي منافستهما في مسابقة رماية الحفرة “تراب” في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، في المركزين ٢١ و٢٢ على التوالي. ترتيب لا يسمح للاعبتين بإحراز أي ميدالية في المسابقات الفردية.

مُجردُ المشاركة في الأولمبياد مَحلُ طموحٍ الكثير من اللاعبات العَربيات، إلا أن راي باسيل، ٣٢ سنة، قَطعت مسافة ٨،٩٥٢ كم إلى طوكيو بحثاً عن الفوز بميدالية أولمبية تُهديها لبلادها لُبنان، الذي لم يَفز بمدالية أولمبية منذ ٤١ عاماً. “أريد أن أُفرح شَعب بلادي”، تقول راي باسيل التي تحتفظُ بعَلمِ بِلادها في جيبها في كل منافسة تشارك بِها، كما جاء في سِجلها التعريفي في موقع أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.

تَنافست راي على مَدار يومين في مسابقة رماية الحفرة “تراب”، لتنهي اليوم الأول من التصفيات بإصابة ٦٧ طبق من أصل ٧٥. وأما في اليوم الثاني بلغت ١١٤ طبق من أصل ١٢٥، لتنهي السباق في المركز ٢١ من أصل ٢٦ رامية. وهذه ثالث مُشاركة لراي في الأولمبياد، سبقتها أولمبياد لندن ٢٠١٢، وأولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦.

أول تَجربة لها في الرماية كانت وهي في عُمر الثامنة، وبدأت الاحتراف والمشاركة الرسمية في اللعبة وهي ابنة ال١٦ سنة. اكتشف والدها موهبتها في الرماية خلال رحلاتهم المشتركة للصيد. “منذ الطفولة أغرمت في الرماية، لأنها لُعبة نادرة وجميلة، كبر شغفي كثيراً لحد أشعر أن هناك شيء ينقصني إذا توقفت يوماً عن التدريب” تَصفُ راي تَعلقها بالرماية.

ومن إنجازات راي على سَبيل المثال لا الحصر، إحرازها للمدالية الذَهبية في منافسات الزوجي المختلط في ألعاب آسيا في إندونيسيا في ٢٠١٨. كما فازت ببرونزية في نهائيات كأس العالم في نيودلهي، الهند.

الرماية: نهاية المشوار الأولمبي لراي باسيل وماجي عشماوي في الفئة الفردية

من ناحيتها تنافست المِصرية ماجي عشماوي، ٢٨ سنة، في نفس الفئة، مُضيفةَ مزيداً من الإنجازات للمرأة الإفريقية في أولمبياد طوكيو. أصابت ماجي ٦٧ طبقا من أصل ٧٥ في تصفيات اليوم الأول من مسابقة رماية الحفرة “تراب”. وفي اليوم الثاني أصابت ١١٣ طبقا لتقع في المركز ٢٢. وما زالت أمامها واللاعب عبد العزيز محيلبة فرصة التنافس عن فئة الزوجي المختلط في ٣١ يوليو ٢٠٢١. ويُذكر أن محيلبة لم ينجح أيضاً في التأهل للنهائيات الفردية للرجال.

تتدرب ماجي أربع إلى خمس مرات في الأسبوع، “النجاح يحتاج إلى تدريب، صَبر، وتَحمل” تقول ماجي. وتألقت الرامية المصرية في هذه الرياضة عندما بدأت تَلعب في نادي الصيد عام ٢٠١٠. لتنضم بعدها بسنتين إلى صفوف المنتخب المِصري.

وفي سِجل ماجي العديد من الإنجازات أبرزها استحقاقها للبرونزية في بطولة إفريقيا في مصر عام ٢٠١٤. لتتبعها ببرونزية أخرى في البطولة العربية في مصر أيضاً عام ٢٠١٦. وفي عام ٢٠٢٠ حصدت الميدالية الذهبية في منافسات الزوجي المختلط والبرونزية في المنافسات الفردية في البطولة العربية في المغرب.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest