وفاء محجوب هي واحدة من الأبطال الواعدين في تونس ضمن رياضة الكاراتيه، حيث شقت طريقها بنجاح كبير منذ سن مبكرة. خطفت محجوب الأضواء وصعدت على منصات التتويج الأفريقية والمتوسطية. وطموحها بات عاليًا من أجل تألق عالمي وأولمبي في قادم السنوات.

ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم…
حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
بدأت وفاء محجوب رياضة الكاراتيه في سن الخامسة من عمرها ضمن نادي طبلبة مع المدرب عاطف بن سعيد. في سن الـ16 التحقت بصفوف المنتخب التونسي لوزن أقل من 61 كلغ، لتبدأ رحلة التميز والتألق مبكرا.
توّجت محجوب بذهبية البطولة العربية، وبذهبيتين ضمن بطولة أفريقيا بالمغرب، وكان أيضاً من إنجازاتها الذهب في ألعاب المتوسط بمدينة أنطاليا التركية 2019 لفئة الشباب.
لم تتوقف محجوب عن التدريبات طيلة فترة تفشي فيروس كورونا، فواصلت تدريباتها مع مدربها محمد أمين سوسية، ما جعلها في أعلى مستوياتها. وهكذا حققت هذه البطلة الصاعدة صاحبة الـ19 ربيعا، أهدت تونس أول ميدالية في دورة ألعاب المتوسط وهران 2022، بحصولها على فضية وزن أقل من 61 كلغ.
خسرت محجوب النهائي ضد الجزائرية شيماء ميدي، في مباراة مثيرة، حسمتها ميدي خلال الثانية الأخيرة بنقطة حاسمة. لم تخفي محجوب تأثرها الكبير بخسارة النهائي، إذ دخلت في نوبة من البكاء، معتبرة أن الظروف الخارجية تسببت في خسارتها.
في تصريح لها عبر منصة تاجة سبورت قالت وفاء محجوب: “سعيدة جدا لتشريف تونس والصعود على منصة التتويج، ولم يكن الوصول إلى النهائي أمرًا سهلاً. واجهت لاعبات من مستوى عالٍ واستطاعت التفوق عليهن”.
أضافت محجوب: “لم أستحق الخسارة في النهائي، حيث كنت الأفضل والأقرب للفوز حتى اللحظة الأخيرة، وكنت أطمح للذهب”. فإن كان الذهب في المتوسط غاب عن خزانة محجوب، فإنها لاعبة تَعِدُ بالذهب في كثير من المسابقات القادمة.