وفاء محجوب هي واحدة من الأبطال الواعدين في تونس ضمن رياضة الكاراتيه، حيث شقت طريقها بنجاح كبير منذ سن مبكرة. خطفت محجوب الأضواء وصعدت على منصات التتويج الأفريقية والمتوسطية. وطموحها بات عاليًا من أجل تألق عالمي وأولمبي في قادم السنوات.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
بدأت وفاء محجوب رياضة الكاراتيه في سن الخامسة من عمرها ضمن نادي طبلبة مع المدرب عاطف بن سعيد. في سن الـ16 التحقت بصفوف المنتخب التونسي لوزن أقل من 61 كلغ، لتبدأ رحلة التميز والتألق مبكرا.
توّجت محجوب بذهبية البطولة العربية، وبذهبيتين ضمن بطولة أفريقيا بالمغرب، وكان أيضاً من إنجازاتها الذهب في ألعاب المتوسط بمدينة أنطاليا التركية 2019 لفئة الشباب.
لم تتوقف محجوب عن التدريبات طيلة فترة تفشي فيروس كورونا، فواصلت تدريباتها مع مدربها محمد أمين سوسية، ما جعلها في أعلى مستوياتها. وهكذا حققت هذه البطلة الصاعدة صاحبة الـ19 ربيعا، أهدت تونس أول ميدالية في دورة ألعاب المتوسط وهران 2022، بحصولها على فضية وزن أقل من 61 كلغ.
خسرت محجوب النهائي ضد الجزائرية شيماء ميدي، في مباراة مثيرة، حسمتها ميدي خلال الثانية الأخيرة بنقطة حاسمة. لم تخفي محجوب تأثرها الكبير بخسارة النهائي، إذ دخلت في نوبة من البكاء، معتبرة أن الظروف الخارجية تسببت في خسارتها.
في تصريح لها عبر منصة تاجة سبورت قالت وفاء محجوب: “سعيدة جدا لتشريف تونس والصعود على منصة التتويج، ولم يكن الوصول إلى النهائي أمرًا سهلاً. واجهت لاعبات من مستوى عالٍ واستطاعت التفوق عليهن”.
أضافت محجوب: “لم أستحق الخسارة في النهائي، حيث كنت الأفضل والأقرب للفوز حتى اللحظة الأخيرة، وكنت أطمح للذهب”. فإن كان الذهب في المتوسط غاب عن خزانة محجوب، فإنها لاعبة تَعِدُ بالذهب في كثير من المسابقات القادمة.