وفاء محجوب هي واحدة من الأبطال الواعدين في تونس ضمن رياضة الكاراتيه، حيث شقت طريقها بنجاح كبير منذ سن مبكرة. خطفت محجوب الأضواء وصعدت على منصات التتويج الأفريقية والمتوسطية. وطموحها بات عاليًا من أجل تألق عالمي وأولمبي في قادم السنوات.
مارست كرة السلة لمدة 25 سنة، ولعبت في صفوف المنتخب الجزائري للعبة، لتقرر في الكبر أن تصبح صحفية رياضية وترسم لنفسها مسارا مهنيا متميزا. فكيف دخلت الإعلامية الجزائرية أمينة بوعماري عالم الصحافة الرياضية؟
شهدت مباراة ريال بيتيس وأتلتيك بلباو واقعة غريبة، بعدما استبدلت حكمة الراية غوادالوبي بوراس عقب اصطدامها بكاميرا النقل التلفزيوني خلال المباراة التي جمعت الفريقين.
انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…
تحتضن منطقة جدة بالمملكة العربية السعودية، منافسات بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة لكرة القدم للسيدات، خلال الفترة من 19 – 29 فبراير الجاري. وتقام البطولة لأول مرة في السعودية، كما أن منتخب السيدات سيشارك لأول…
يواجه المنتخب المغربي النسوي، نظيره التونسي، برسم الدور الثالث من إقصائيات المنطقة الأفريقية، المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024
لطالما نثر سباق الهجن سحره في شبه الجزيرة العربية، وجذب إليه العديد من العشاق على مدار قرون ممتدة حتى قبل ظهور دين الإسلام. طيلة الفترة الماضية، كان التنافس حكرا على الرجال في أزمنة عدة، وكان…
بدأت وفاء محجوب رياضة الكاراتيه في سن الخامسة من عمرها ضمن نادي طبلبة مع المدرب عاطف بن سعيد. في سن الـ16 التحقت بصفوف المنتخب التونسي لوزن أقل من 61 كلغ، لتبدأ رحلة التميز والتألق مبكرا.
توّجت محجوب بذهبية البطولة العربية، وبذهبيتين ضمن بطولة أفريقيا بالمغرب، وكان أيضاً من إنجازاتها الذهب في ألعاب المتوسط بمدينة أنطاليا التركية 2019 لفئة الشباب.
لم تتوقف محجوب عن التدريبات طيلة فترة تفشي فيروس كورونا، فواصلت تدريباتها مع مدربها محمد أمين سوسية، ما جعلها في أعلى مستوياتها. وهكذا حققت هذه البطلة الصاعدة صاحبة الـ19 ربيعا، أهدت تونس أول ميدالية في دورة ألعاب المتوسط وهران 2022، بحصولها على فضية وزن أقل من 61 كلغ.
خسرت محجوب النهائي ضد الجزائرية شيماء ميدي، في مباراة مثيرة، حسمتها ميدي خلال الثانية الأخيرة بنقطة حاسمة. لم تخفي محجوب تأثرها الكبير بخسارة النهائي، إذ دخلت في نوبة من البكاء، معتبرة أن الظروف الخارجية تسببت في خسارتها.
في تصريح لها عبر منصة تاجة سبورت قالت وفاء محجوب: “سعيدة جدا لتشريف تونس والصعود على منصة التتويج، ولم يكن الوصول إلى النهائي أمرًا سهلاً. واجهت لاعبات من مستوى عالٍ واستطاعت التفوق عليهن”.
أضافت محجوب: “لم أستحق الخسارة في النهائي، حيث كنت الأفضل والأقرب للفوز حتى اللحظة الأخيرة، وكنت أطمح للذهب”. فإن كان الذهب في المتوسط غاب عن خزانة محجوب، فإنها لاعبة تَعِدُ بالذهب في كثير من المسابقات القادمة.