إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

توني برادنجر: “أشعر أنني لا أقهر عندما أكون خلف المقود”

توني برايدنجر عمرها 21 عاما بالكاد، وقد حطمت العديد من الأرقام القياسية. إنها المرأة التي فازت بأكبر عدد من السباقات في تاريخ نادي السيارات الأمريكي (USAC) بـ19 فوزا. وهي أيضا أول امرأة عربية أمريكية تتنافس في سلسلة منافسات الناسكار (NASCAR الاتحاد الوطني لسباقات السيارات القياسية).

ولدت توني برايدنجر، ذات الأصل اللبناني الألماني، في كاليفورنيا حيث بدأت في سن التاسعة تعشق سباق السيارات. في هذا العمر كان والدها يأخذها هي وأختها التوأم إلى سباقات الكارتينغ.

ما كانت تمارسه هذه الشابة كترفيه مع أسرتها في عطلة نهاية الأسبوع أصبح شغفا حقيقيا. تحكي توني بحنين “كنت أتنافس جدا مع أختي، وأبي اشترى لنا سيارة كارتينغ وكنا نتشاجر كثيرا لدرجة أن أبي اضطر إلى شراء، لي ولها، سيارة كارتينغ أخرى.”

بعد ذلك، قررت امتهان سباقات السيارات، بينما فضلت أختها التوأم مواصلة دراستها. منذ بداية مسارها المهني، أدركت توني أنها كبرت وتحسنت مع الوقت. كما أنها تعترف بأنها اكتسبت الكثير من الثقة بالنفس.

وتدعمها أسرتها دائما. فوالدها هو من عرّفها على هذه الرياضة المولعة بها وعلى الرغم من أنه لم يدرك في البداية إلى أي حد كانت توني جادة، فقد ظل دائما يدعمها. أما والدتها فتقول إنها من أكبر المعجبين بها، تماما مثل أختها التي تدعمها بقوة.

خطت توني برايدجر أولى خطواتها في سباق سيارات ناسكار الأمريكي في سلسلة ARCA ميناردز في أوائل عام 2021. فأصبحت بذلك أول سائقة عربية أمريكية تنافس في هذه الرياضة. كما ظهرت في سباق دايتونا إنترناشونال سبيدواي حيث احتلت المركز الثامن عشر من بين أسرع الواصلين. “كانت تلك المرة الأولى التي أجد فيها نفسي على هذا المضمار الكبير. لقد كان حقا حلما تحقق! كنت متوترة للغاية وكانت تجربة مجنونة أتمنى أن أكررها العام المقبل! كما تقول توني.

توني برادنجر: "أشعر أنني لا أقهر عندما أكون خلف المقود"

عند الحديث أمام توني عن جميع الأرقام القياسية التي حطمتها وكيف أنها رائدة في مجالها، توضح بأنها لا تتنافس لكي تحطم الأرقام القياسية ولا لتكون “أول امرأة في كذا أو كذا”.

هي لا تأبه لكونها امرأة. بعض الناس حتما لا يرون فيها سوى امرأة، لكنها تعتبر نفسها سائقة سباقات. “بالطبع ستكون لدى بعض الناس أفكار مسبقة لأنني امرأة، والمرأة، بالعموم، تواجه مصاعب أكثر في عالم الرياضة. كل ما أسعى إليه هو أن أكون الأفضل على مضمار السباق، وألا أشعر بضغط إضافي، وأن أظل مركّزة على نفسي وعلى فريقي”.

وقعت السائقة مع “Young’s Motorsport”، فريقها المحترف الجديد لسباق السيارات. لقد أخذت توني وقتا طويلا قبل أن تختار، وهي تعترف بأنها أمضت إجازتها الشتوية بأكملها في تحديد الفريق الذي ستختاره. ثم اتخذت قرارها بفضل ما شعرت به من علاقات طيبة وتواصل جيد.

غالبا ما تتصل بتوني فتيات صغيرات يستشرنها حول كيفية البدء بمهنة سائقة سباقات مثلها. “أقول لهن: انطلقن! اجلسن خلف المقود وانطلقن! حتى لو بدا الأمر مخيفا، فحالما تقمن بذلك، سيصبح كل شيء أسهل لاحقا، لذلك كل ما عليكن هو المحاولة!”. وتوضح بنفسها أنها لم تخف أبدا على مضمار السباق، حالما تدخل سيارتها “تضغط على الزر” وتطفئ كل تلك المخاوف. “أشعر أنني لا أقهر عندما أكون خلف المقود. أنا هادئة بطبعي، لذلك لا أخاف حقا. أظل مركزة”، توضح توني التي تعترف بأنها عندما ترى أختها في المضمار، تخاف عليها أحيانا ولكنها لا تخاف أبدا على نفسها.

وعن مستقبلها، توضح توني أن لديها العديد من الأحلام وتقول “أريد تحقيق أمور عديدة، أحب أشياء كثيرة إلى جانب سباق السيارات. بالطبع، أريد مواصلة هذا والمشاركة في سلسلة كأس ناسكار (فريق التحرير: أكبر مسابقة للسيارات تم تنظيمها منذ عام 1949 في الولايات المتحدة). لكنني مولعة أيضا بالموضة والمكياج مثلا! بدأت هذه الأنشطة التي أعشقها تتحقق أيضا بالنسبة إلى توني التي ترعاها علامة تجارية للمكياج وكانت نموذجا يحتذى به للكثيرين.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest