إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

نادية عبد الحميد من لاعبة إلى أول محاضرة في الملاكمة

نادية عبد الحميد، بطلة ملاكمة مصرية، أصبحت مدربة دولية بعد اعتزالها. ورغم نظرة المجتمع للنساء اللاتي يدخلن عالم الملاكمة، إلا أن نادية، وبعد استكشافها لعدة رياضات، اختارت الملاكمة عن اقتناع. رياضة تقول عنها إنها وجدت فيها فرحة النجاح بالمجهود الفردي.

المرأة الحديدية كما يطلق عليها متابعو اللعبة في مصر، لم يكن طريقها أبداً مفروشاً بالورود. “أولى المصاعب كانت إقناع أسرتي بممارسة رياضة ينظر إليها المجتمع بأنها لعبة ذكورية. تحت إصراري ورغبتي بدأت الأسرة تقتنع مع الاحتفاظ بمخاوف التعرض لإصابات خطيرة”، تروي لنا الملاكمة المصرية.

مسيرة رياضية مميزة

بدأت نادية ممارسة الملاكمة في بداية الألفية الثانية، ووضعت نصب عينيها التفوق وتحقيق الإنجازات. “بطولة الجمهورية (المصرية) عام 2006 كانت أول بطولة لي كلاعبة، وحققت فيها الميدالية الذهبية للكبار. مع العلم أنني كنت آنذاك أصغر لاعبة في البطولة. بعدها حصلت على لقب بطلة الجمهورية لمدة 7 سنوات متتالية”، تتذكر نادية. هي التي بدأت بعد ذلك مسيرة دولية مع منتخب مصر. حيث بلغت المركز الخامس في بطولة العالم بالصين عام 2008، ثم حصدت الميدالية الذهبية في بطولة أفريقيا بتونس.

 ورغم كل هذه الاستحقاقات، قررت البطلة المصرية عام 2012 الاعتزال، دون أن تبتعد عن الملاكمة. فقد بدأت بتدريب الملاكمة في المدراس العسكرية كمساعدة لمدرب كوبي الجنسية. “استفدت جداً من المدرب ومن خبراته التدريبية، وحققنا معاً العديد من البطولات المحلية”، تصرح نادية.

“الظهور الأول لي كمدربة للمنتخب المصري للملاكمة كان في 2013 وكان وقتها هناك لاعبتان فقط في المنتخب المصري. استطعت أن أحقق معهن ميداليتين ذهبيتين في بطولة تونس الدولية بنفس العام”، تواصل نادية.

Previous
Next

في عام 2018 فازت نادية بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، كمدربة، بعد الفوز ب 45 ميدالية في مختلف البطولات العربية والدولية. 

النساء في عالم الملاكمة

عمل نادية مع الإناث والذكور، جعلها ترى الصعوبات التي تعاني منها السيدات في هذه الرياضة. “بالتأكيد هناك فروق كبيرة بين تدريب الذكور والإناث. فبرامج التدريب للإناث تخضع لاختلافات كثيرة لمراعاة النواحي الجسدية والفسيولوجية بالإضافة لتدريبات القوة”، تشرح لنا المدربة المصرية.

“لكن بحكم خبرتي التدريبية أستطيع أن أقول إن تعليم الإناث أسهل من الذكور، ذلك من ناحية سرعة الفهم والتطبيق، لكن تبقى استمراريتهن هي العائق الأهم للسيدات في ممارسة لعبة الملاكمة خاصة بعد الزواج”، تضيف نادية.

 

استمرت رحلة النجاح لتصبح نادية عبد الحميد اليوم محاضرة دولية في اختصاصها. والمحاضر في الملاكمة هو من يمنح الرخص التدريبية للمدربين بعد اختبارهم.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest