
كما جرت العادة، نجمة ركوب الأمواج المغربية، رانيا الصقلي، تحصد الأخضر واليابس في المسابقات التي تشارك فيها. هذه المرة، توجت ببطولة المغرب فئة السيدات، والتي جرت أطوارها في مدينة المحمدية يومي 18 و19 نونبر الجاري.…
تعتبر التمارين المائية، في حمام سباحة أو منتجع صحي، من الحلول المثالية لعلاج عدد من الأمراض أهمها ألم الرقبة والظهر. فالماء يدعم الجسم ويمنح الشخص القدرة على القيام بحركات توفر مقاومة جيدة لتقوية العضلات. وفي…
هي من السيدات اللاتي نصبن الأسس الأولى لقيام كرة القدم النسائية والتحكيم النسوي في المغرب. خديجة رزاق، كانت ضمن أول فريق مغربي يشارك في كأس أفريقيا للسيدات، وسجلت أول أهدافه في المسابقة القارية. زيادة على…
يعتبر وصول المنتخب المغربي إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023، خير برهان على أن خارطة الطريق التي أطلقتها الجامعة الملكية لكرة القدم قد بدأت تعطي أكلها. هذه الخارطة تطمح للنهضة بكرة القدم…
ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم…
حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
في كل مرة يستخدم الطفل جسمه، سواء ليمسك بلعبة أو يستكشف مَلمس شيء ما أو لكي ينهض، فهو يقوم بتجارب ويعزز قدراته المكتسبة. إذا أخذنا مثلا حركة رمي الكرة سنرى أنها تتطلب عددا كبيرا من القدرات المكتسبة سلفا: التنسيق بين العين واليد، التوازن، إدراك شكل الجسم وغيرها. وإذا أنجز الطفل كل هذا على أكمل وجه، فإن برمجة هذه الحركة وتنفيذها ستمر بشكل طبيعي. مع الأسف، هناك اضطرابات في النمو قد يختل الوضع بسببها وفي أغلب الأحيان لا يتم اكتشافها.
في جميع أنحاء العالم، نجد أن الرياضة ليست حاضرة بما يكفي عند البنات، ولا يوجد اعتراف كافٍ بفوائدها، سواء لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية.
يتفق الجميع على أن ممارسة الرياضة لها أثر مؤكد في الحالة الصحية للناس، لدرجة أن الأطباء قد يأمرون بها في وصفاتهم الطبية مثلها مثل الأدوية أو التأهيل الطبي. لكن ما نجهله في معظم الأحيان هو أنه عند غياب الأنشطة البدنية، تفلت اضطرابات الأعصاب والنمو من التشخيص الطبي.
لنأخذ مثلا، اضطراب تعلم التنسيق الحركي: هذا الاضطراب يتميز بالعجز عن أداء بعض الحركات بتلقائية ويتمظهر في ضعف مهارة كبير. تخيلوا أن هذا الاضطراب يأتينا في عيادتنا بوتيرة شبه حصرية عند الأولاد! ويعتقد الكثيرون أن الأولاد أكثر إصابة به من البنات من دون تقديم أي تبرير.
ومع ذلك، سبق أن استقبلت في عيادتي مرارا فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و10 سنوات لديهن مشكلات في الكتابة أو صعوبات في التركيز. وبعد الفحص النفسي-الحركي، اتضح أن لديهن بوادر اضطراب تعلم التنسيق الحركي وأن الصعوبات التي يفحصن من أجلها لم تكن سوى آثار ثانوية لهذا الاضطراب. عند التشخيص، أعرض عليهن الوسائط نفسها التي أعرضها على الأولاد: مثل المبارزة اليابانية “شانبارا” (بسيوف إسفنجية) أو الملاكمة وهن يُقبلن على كل هذا مثل الأولاد ويتدبرن أمرهن جيدا أيضا!!
المشكلة هي كالتالي: بذريعة أن البنات “أضعف في الرياضة” من الأولاد، فإن الكبار المحيطين بهن لا يهتمون بقدرتهن على التقاط الكرة مثلا. وإذا كانت الفتاة غير ماهرة رياضيا، لا يكترث أحد ما دامت نتائجها الدراسية جيدة!! كل هذا طبعا ناجم عن تاريخنا ومكانة النساء في مجتمعاتنا الذكورية.
النمو النفسي-الحركي المتناسق ينبغي ألا يكون حكرا على الأولاد. التحكم الفعّال بأجسامنا يمنح الثقة بالنفس، وهذا أساس النضج العاطفي. وممارسة الرياضة ينبغي ألا تكون على أساس النوع الجنسي. يجب على جميع الأطفال أن يمارسوا الرياضة التي تسمح باكتشاف وجود شكل من أشكال ضعف النمو النفسي-الحركي، كما تعزز أيضا احترام النفس وتحسين الحالة الجسدية وفوائد أخرى كثيرة.
أما عن اختيار الرياضة التي يمكن للبنات ممارستها، فأحيانا يستشيرنا الأهل فيأتي ردنا سريعا: يجب أن يخترن الرياضة التي تعجبهن!!!