
في السنوات الأخيرة، أنتجت الأردن العديد من الرياضيات في الفنون القتالية بكل أنواعها ومنها الملاكمة. هذه الرياضة تمارسها العديد من الأردنيات ومنهن من ذهبت بعيدا وشاركت في البطولات المحلية والدولية كالملاكمة دانيا النتشه. عوائق عدة…
بعد بضعة أشهر تنطلق بطولة كأس العالم للسيدات 2023، التي يشارك فيها المنتخب المغربي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. لبؤات الأطلس بعيدات تماما عن كل الضغوطات لأنهن في أول تجربة، لكنهن يسعين، تحت قيادة…
جمعت بين دراستها في تخصص الهندسة البحرية بأمريكا وهوايتها كبطلة في رياضة القفز بالزانة. ياسمين فرج شابة مصرية تبلغ من العمر 22 عاما، صغيرة في عمرها، كبيرة في طموحها وأمانيها، سجلت اسمها في تاريخ البطولات…
خلقت النهضة الرياضية النسائية التي تعرفها دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصا للسيدات للتعبير عن أنفسهن ولا سيما من خلال رياضة الكاراتيه. الأخيرة لفتت انتباه عدد من الإماراتيات اللواتي أصبحن مع مرور الوقت بطلات على الصعيد…
تشهد الرياضة النسائية الاحترافية منذ عدة سنوات نموًا ملحوظًا أدّى الى الاهتمام بالتسويق الرياضي المرتبط بالمرأة. وفي هذا الصدد، تم بذل جهود كبيرة لدعم الرياضيات وتنظيم حملات تسويقية من أجل الترويج للرياضة النسائية وزيادة الإقبال…
توج، رسميا، فريق الجيش الملكي النسوي ببطولة الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم ليحقق ثلاثية تاريخية في موسم رياضي واحد. ورغم صعوبة المنافسة على ثلاثة كؤوس رئيسية دفعة واحدة، إلا أن العسكريات توجن بدوري أبطال إفريقيا،…
في كل مرة يستخدم الطفل جسمه، سواء ليمسك بلعبة أو يستكشف مَلمس شيء ما أو لكي ينهض، فهو يقوم بتجارب ويعزز قدراته المكتسبة. إذا أخذنا مثلا حركة رمي الكرة سنرى أنها تتطلب عددا كبيرا من القدرات المكتسبة سلفا: التنسيق بين العين واليد، التوازن، إدراك شكل الجسم وغيرها. وإذا أنجز الطفل كل هذا على أكمل وجه، فإن برمجة هذه الحركة وتنفيذها ستمر بشكل طبيعي. مع الأسف، هناك اضطرابات في النمو قد يختل الوضع بسببها وفي أغلب الأحيان لا يتم اكتشافها.
في جميع أنحاء العالم، نجد أن الرياضة ليست حاضرة بما يكفي عند البنات، ولا يوجد اعتراف كافٍ بفوائدها، سواء لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية.
يتفق الجميع على أن ممارسة الرياضة لها أثر مؤكد في الحالة الصحية للناس، لدرجة أن الأطباء قد يأمرون بها في وصفاتهم الطبية مثلها مثل الأدوية أو التأهيل الطبي. لكن ما نجهله في معظم الأحيان هو أنه عند غياب الأنشطة البدنية، تفلت اضطرابات الأعصاب والنمو من التشخيص الطبي.
لنأخذ مثلا، اضطراب تعلم التنسيق الحركي: هذا الاضطراب يتميز بالعجز عن أداء بعض الحركات بتلقائية ويتمظهر في ضعف مهارة كبير. تخيلوا أن هذا الاضطراب يأتينا في عيادتنا بوتيرة شبه حصرية عند الأولاد! ويعتقد الكثيرون أن الأولاد أكثر إصابة به من البنات من دون تقديم أي تبرير.
ومع ذلك، سبق أن استقبلت في عيادتي مرارا فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و10 سنوات لديهن مشكلات في الكتابة أو صعوبات في التركيز. وبعد الفحص النفسي-الحركي، اتضح أن لديهن بوادر اضطراب تعلم التنسيق الحركي وأن الصعوبات التي يفحصن من أجلها لم تكن سوى آثار ثانوية لهذا الاضطراب. عند التشخيص، أعرض عليهن الوسائط نفسها التي أعرضها على الأولاد: مثل المبارزة اليابانية “شانبارا” (بسيوف إسفنجية) أو الملاكمة وهن يُقبلن على كل هذا مثل الأولاد ويتدبرن أمرهن جيدا أيضا!!
المشكلة هي كالتالي: بذريعة أن البنات “أضعف في الرياضة” من الأولاد، فإن الكبار المحيطين بهن لا يهتمون بقدرتهن على التقاط الكرة مثلا. وإذا كانت الفتاة غير ماهرة رياضيا، لا يكترث أحد ما دامت نتائجها الدراسية جيدة!! كل هذا طبعا ناجم عن تاريخنا ومكانة النساء في مجتمعاتنا الذكورية.
النمو النفسي-الحركي المتناسق ينبغي ألا يكون حكرا على الأولاد. التحكم الفعّال بأجسامنا يمنح الثقة بالنفس، وهذا أساس النضج العاطفي. وممارسة الرياضة ينبغي ألا تكون على أساس النوع الجنسي. يجب على جميع الأطفال أن يمارسوا الرياضة التي تسمح باكتشاف وجود شكل من أشكال ضعف النمو النفسي-الحركي، كما تعزز أيضا احترام النفس وتحسين الحالة الجسدية وفوائد أخرى كثيرة.
أما عن اختيار الرياضة التي يمكن للبنات ممارستها، فأحيانا يستشيرنا الأهل فيأتي ردنا سريعا: يجب أن يخترن الرياضة التي تعجبهن!!!