ودعت لاعبة كرة الطاولة السورية هند ظاظا أولمبياد طوكيو بعد خسارتها في الدوري التمهيدي أمام النمساوية جيا ليو. ورغم مغادرتها المنافسة أصبحت هند، 12 سنة، أصغر رياضية تشارك في الألعاب الأولمبية منذ 1968.
![](https://tajasport.com/wp-content/uploads/2021/09/taja-2-1-copie-scaled.jpg)
لا يمكن أن تنسى سيدات الإمارات هذه البطلة، فهي أول إماراتية تفوز بميدالية في البارالمبياد. فمتى كان ذلك؟ومن هي هذه البطلة؟ إنها نورة الكتبي، لاعبة
تعرف على اللاعبات المغربيات المرشحات للتتويج بالميداليات الملونة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024: 1 فوزية القسيوي: لاعبة متخصصة رمي الجلة 2 يسرى كريم:
تألقت في عالم رياضة رمي القرص، وهي من أبرز اللاعبات في بلدها المغرب، لكنها اليوم أمام محك حقيقي ما هو؟ ومن هي هذه البطلة؟ إنها
رفعت علم دولة الإمارات عاليا، بعد تتويجها ببطولة العالم في رياضة ليست بالسهلة لتضمن مقعدا في أعرق المسابقات العالمية. الإماراتية مريم الزيودي تحقق نصرا تاريخيا
ولدت بيد واحدة بسبب نقص في نمو الأخرى، رغم ذلك حققت إنجازا رياضيا تاريخيا. فمن هي هذه البطلة؟ + تمكنت التونسية جيهان عزيز، من فرض
هي لاعبة تنس محبوبة من قبل الجمهور المغربي، وتأثر كثيرا بقصتها وبما جرى لها في الصغر. فما تفاصيل القصة؟ عضة كلب وخطأ طبي تسببا
انتهت تجربة هند ظاظا الأولمبية بعد خسارتها أمام نظيرتها النمساوية التي فازت بأربع جولات مقابل لا شيء. جيا ليو التي تبلغ من السن 39 سنة فازت ب 11-4، 11-9، 11-3 و11-5. أربع جولات دامت 24 دقيقة.
“كنت أتمنى أن أفوز لكنني خسرت وهذا أول درس تعلمته هنا، الخسارة. تعلمت أشياء كثيرة أتمنى أن تساعدني في الألعاب الأولمبية المقبلة. لقد خسرت أمام لاعبة تكبرني سنا وتجربة” تقول هند في تصريح بعد نهاية المباراة. ويبقى هدف اللاعبة السورية هو التألق في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس عام 2024.
تم اكتشاف هند صدفة وهي تلعب مع أخيها عبيدة، بطل سوريا للناشئين عام 2014. وسريعا ما بلغت الرتبة الثانية في بطولة الناشئين بسوريا وعمرها لا يتعدى الست سنوات. مباشرة بعد ذلك ستتألق الطفلة المعجزة في بطولة غرب آسيا التي فازت بها لتحصل على بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
وعبر مشاركتها في مستهل هذه الألعاب تحقق هند حلمها رغم إقصائها المبكر. وقد وجهت من طوكيو رسالة لكل الأطفال الذين يحلمون بالمشاركة في الألعاب الأولمبية يوما ما. “أنا أتدرب منذ خمس سنوات رغم كل الصعوبات التي واجهتها وغم الحرب في بلدي. وبالتالي فأقول لهم إذا أردتم بلوغ ما وصلت إليه فعليكم بالتعب وبذل الجهد لتحقيق أحلامكم”.
كانت هند الفتاة الوحيدة المشاركة في البعثة الأولمبية السورية وكذلك حاملة العلم السوري خلال افتتاح هذه الدورة. وإن كانت هناك رياضية أخرى من أصل سوري هي السباحة يسرى مارديني، التي غادرت بلدها بسبب الحرب عام 2015. إلا أن هذه الأخيرة تشارك للمرة الثانية في الألعاب الأولمبية لصالح فريق اللاجئين تحت العلم الأولمبي الذي كانت حاملته في حفل الافتتاح.
للتذكير، أصغر لاعبة في تاريخ الألعاب الأولمبية كانت هي لاعبة التزلج الرومانية، بياتريس هوستيو، التي لم يكن عمرها يتعدى 11 سنة عندما شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في غرونوبل عام 1968.