يحتضن المغرب نهائيات دوري أبطال إفريقيا للسيدات خلال الفترة من 9 وحتى 23 نوفمبر بمشاركة 8 أندية، منهما فريقان من المغرب ومصر. نسخة هذه السنة مختلفة تماما عن سابقاتها خاصة وأن الفائز بها سيفوز بجائزة…
دومنيك، متطوعة بالبارالمبياد تواجه التحديات بجرأة كبيرة
رغم الخسارة.. مصرية تزن 38 كلغ تبدع في بارالمبياد باريس 2024 اختتمت الرباعة المصرية إيناس الجبالي منافسات وزن 41 كجم سيدات في بارالمبياد باريس 2024،
ليندة حمري تهدي الجزائر البرونزية الثانية في بارالمبياد باريس 2024 توجت الرياضية الجزائريـة ليندة حمري بالميدالية البرونزيـة في منافسات الوثب الطويل في صنف T 12
المغرب يحصد ميدالية أخرى في باريس 2024 بواسطة سعيدة العمودي أحرزت البطلة المغربية سعيدة العمودي، صباح اليوم الثلاثاء، ميدالية برونزية في منافسات رمي الجلة
المغربية نور الهدى الكاوي توضع أسباب الإقصاء من بارالمبياد باريس 2024
لم يعد عالم الرياضة حكراً على الرجال، فقد استطاعت المرأة أن تقتحم العديد من المجالات الرياضية الرياضية وذلك بالرغم من التمييز الجنساني الذي لا تزال تعاني منه النساء في العديد من البلدان. ما زالت المرأة لا تتمتع بنفس القدر من المزايا التي يتمتع بها الرجل في مجال الرياضة. إلا أنها لا تفتأ تقاتل وتواصل مسيرتها لتفرض نفسها وتتبوأ مكانتها على الساحة العالمية.
ومن هنا، تتراءى لنا الأسباب التي أدت إلى تخصيص يوم 24 يناير للاحتفال بالرياضة النسائية. تم إنشاء اليوم العالمي للرياضة النسائية في عام 2014 من قِبَل المجلس السمعي البصري الأعلى الفرنسي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية. إنها احتفالية سنوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام والإعلامي بالرياضة النسائية لما تعانيه من نقص شديد في عدد ممثلاتها بالقياس مع الرجال. كما يسعى رعاة هذا اليوم إلى تشجيع المرأة على المشاركة في الرياضة، وتعزيز وجودها في دوائر صنع القرار في المنظمات الرياضية، وتشجيع وسائل الإعلام على الاهتمام بشكل أكبر بالرياضة النسائية.
لطالما ناضلت النساء من أجل عشقهن للرياضة. وقد أثمر هذا النضال في مايو عام 1994، عن توقيع الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لإعلان برايتون في إنجلترا. ويأتي هذا الإعلان نتيجة للجهد المشترك بين مجلس الرياضة البريطاني واللجنة الأولمبية الدولية، ويهدف الى تصحيح أوضاع المرأة وتحقيق المساواة في المنافسة الرياضية. إنه بمثابة خارطة طريق لدعم المرأة وتمكينها وزيادة مشاركتها في جميع المستويات الرياضية وفي جميع الأدوار والوظائف الخاصة بالنشاط البدني.
في عام 1994 أيضًا، قامت مصر، لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستضافة المؤتمر الأول للمرأة والرياضة. وقد أتاح هذا المنتدى الفرصة، لجميع الأطراف المهتمة، لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها النساء الرياضيات في هذه المنطقة. وقد أدّى هذا الحدث إلى تمهيد الطريق أمام تطوير الرياضة النسائية في هذا الجزء من البسيطة وأثار اهتمام الحكومات بهذا المجال.
تشارك النساء اليوم في جميع الألعاب الرياضية، إلا أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق المساواة في المعاملة والتمويل؛ ونذكر في هذا الصدد أننا انتظرنا حتى عام 2012 ليكون هناك مشاركات في جميع الوفود الأولمبية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.