إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

24 يناير.. يوم عالمي سنوي للاحتفال بالرياضات النسائية

اليوم العالمي للرياضات النسائية

لم يعد عالم الرياضة حكراً على الرجال، فقد استطاعت المرأة أن تقتحم العديد من المجالات الرياضية الرياضية وذلك بالرغم من التمييز الجنساني الذي لا تزال تعاني منه النساء في العديد من البلدان. ما زالت المرأة لا تتمتع بنفس القدر من المزايا التي يتمتع بها الرجل في مجال الرياضة. إلا أنها لا تفتأ تقاتل وتواصل مسيرتها لتفرض نفسها وتتبوأ مكانتها على الساحة العالمية.

ومن هنا، تتراءى لنا الأسباب التي أدت إلى تخصيص يوم 24 يناير للاحتفال بالرياضة النسائية. تم إنشاء اليوم العالمي للرياضة النسائية في عام 2014 من قِبَل المجلس السمعي البصري الأعلى الفرنسي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية. إنها احتفالية سنوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام والإعلامي بالرياضة النسائية لما تعانيه من نقص شديد في عدد ممثلاتها بالقياس مع الرجال. كما يسعى رعاة هذا اليوم إلى تشجيع المرأة على المشاركة في الرياضة، وتعزيز وجودها في دوائر صنع القرار في المنظمات الرياضية، وتشجيع وسائل الإعلام على الاهتمام بشكل أكبر بالرياضة النسائية.

أول احتفال عام 1994

لطالما ناضلت النساء من أجل عشقهن للرياضة. وقد أثمر هذا النضال في مايو عام 1994، عن توقيع الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لإعلان برايتون في إنجلترا. ويأتي هذا الإعلان نتيجة للجهد المشترك بين مجلس الرياضة البريطاني واللجنة الأولمبية الدولية، ويهدف الى تصحيح أوضاع المرأة وتحقيق المساواة في المنافسة الرياضية. إنه بمثابة خارطة طريق لدعم المرأة وتمكينها وزيادة مشاركتها في جميع المستويات الرياضية وفي جميع الأدوار والوظائف الخاصة بالنشاط البدني.

في عام 1994 أيضًا، قامت مصر، لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستضافة المؤتمر الأول للمرأة والرياضة. وقد أتاح هذا المنتدى الفرصة، لجميع الأطراف المهتمة، لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها النساء الرياضيات في هذه المنطقة. وقد أدّى هذا الحدث إلى تمهيد الطريق أمام تطوير الرياضة النسائية في هذا الجزء من البسيطة وأثار اهتمام الحكومات بهذا المجال.

تشارك النساء اليوم في جميع الألعاب الرياضية، إلا أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق المساواة في المعاملة والتمويل؛ ونذكر في هذا الصدد أننا انتظرنا حتى عام 2012 ليكون هناك مشاركات في جميع الوفود الأولمبية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest