إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

ياسمين الدباغ تشجع “بنات السعودية على الركض وراء تحقيق أحلامهن”

تعرف الجمهور على ياسمين الدباغ خلال مشاركتها في سباق 100 متر بأولمبياد طوكيو2021. خروجها من التصفيات لم يمنعها من المشاركة في بطولة دولية جديدة هذا العام. فقد خاضت العداءة السعودية نفس السباق في النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة يوجين الأميركية الصيف الماضي. للتذكير، المشاركة السعودية في المحافل الرياضية الدولية لا طالما اقتصرت على الذكور. لكن انطلاقا من الألعاب الأولمبية في لندن 2012، بدأ العالم يكتشف رياضيات سعوديات في العديد من الاختصاصات.
ياسمين الدباغ
ياسمين الدباغ / Photo by Jewel SAMAD / AFP

أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، قبل دورة لندن2012، قانونا يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها، اشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية.  وانطلاقا من 2012، ظهرت رياضيات من دول مثل السعودية وقطر، التي كانت مشاركاتها تشهد غياب النساء حتى هذا التاريخ.

مشاركة ياسمين الدباغ في طوكيو كرست تواجد الرياضية السعودية في الألعاب الأولمبية. فهي سادس رياضية تخوض غمارها بعد العداءة سارة عطار ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني اللتين شاركتا في أولمبياد لندن2012. بالإضافة إلى المبارزة لبنى العمير والعداءة كاريمان أبو الجدايل ولاعبة الجودو جود فهمي في ريو دي جانيرو2016.

خرجت الدباغ من تصفيات أولمبياد طوكيو بعد حلولها تاسعة في سلسلتها بزمن 13.34 ثانية. إلا أنها ستعود لتحطم رقمها القياسي الشخصي في دورة الألعاب الخليجية في أيار/مايو الماضي، عندما حلت في المرتبة الخامسة بتوقيت 12.90 ثانية.

بداية مشوار طموح

أنهت ياسمين الدباغ السلسلة الثالثة من تصفيات بطولة العالم لألعاب القوى 2022 في المركز السابع والأخير، بزمن 13.21 ثانية. لكن انتهاء مشاركتها الأولى في هذا العرس العالمي لم يؤثر على سقف طموحات العداءة السعودية.

“هذه البداية فقط والقادم أفضل. انها المشاركة الأولى وليست الأخيرة”، تعلق ياسمين البالغة من العمر 24 عاما.

ياسمين الدباغ
عداءة سعودية

وتابعت حاملة العلم السعودي في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو: “يبقى الأهم هو الاحتكاك.  خصوصا عندما تشارك مع بطلات عالميات وأولمبيات مثل الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه. هذا ما تحتاجه للتطور”.

أصيبت ياسمين بفيروس “كوفيد-19” قبل شهر من مونديال يوجين، لكنها رفضت إلقاء اللوم على ذلك لتبرير نتيجتها. وقالت “أصبت بكوفيد قبل شهر وبالتأكيد أثر علي في التمرين والتطور، لكن هذا ليس عذرا. البطولة كبيرة وتحتاج إلى تداريب مكثفة وشاقة وعمل كبير وتركيز”.

مضيفة: “إن شاء الله بنات السعودية كمان (أيضا) سيشاركن في كافة مجالات الرياضة ويركضن وراء احلامهم بدون خوف”.

ولتحقيق أهدافها الرياضية تواصل ياسمين تدريباتها في الولايات المتحدة حيث تقيم وتتابع دراستها الجامعية. هي التي تحث مواطناتها على الإقبال على ممارسة الرياضة لتحقيق نتائج جيدة ترفع شأن المرأة السعودية وعلم بلادها في المحافل الدولية.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest