خمس ميداليات برونزية حصدها المغرب وفلسطين في منافسات بطولة العالم في رياضات الكيك بوكسينغ. البطولة التي جرت في إسطنبول التركية خلال الفترة 12 و15 ماي الحالي، شاركت فيها أكثر من 40 دولة بعدد لاعبين ولاعبات بلغ 3200.
في سن 21 عاما، تمكنت اللاعبة ومدربة كرة السلة في فريق غزة الرياضي، داليا عصام نصر، من احتراف اللعبة ضمن صفوف نادي فليج المنافس في الدوري السعودي لكرة السلة للسيدات. لتصبح بذلك أول لاعبة كرة سلة فلسطينية تمارس هذه الرياضة خارج الأراضي الفلسطينية.
استسلمت لرياح أحلامها تلك الليلة، أغمضت عينيها وغطت في نوم عميق. لم تكن تدرك أن يوم غد سيحمل خبرا سيغير مجريات حياتها، وستحلق أخيرا في سماء الصحافة والإعلام الذي تمنت الانتساب إليه منذ الصغر. إنها تدرس المجال نظريا، لكنها في حاجة ماسة لممارسته على الميدان. ترغب في أن تتنفس أرضية الملاعب الخضراء، وتضبط عدسة الكاميرا وأهازيج المشجعين مرتفعة، وتلتقط لحظة تتويج وكأس مرفوعة، أو لحظة انكسار ودموع منهمرة، هذا ما تسعى أن تعيشه عن قرب المصورة الرياضية الفلسطينية، ميرهان عائد الخالدي.
على أرضية الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين، تم افتتاح دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في نسختها 16 السبت الماضي. ويشارك في الدورة الحالية، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 25 يونيو الجاري،
أزيد من 7000 رياضية ورياضي يمثلون 170 دولة، ويتنافسون في 26 رياضة أولمبية مختلفة. وتعرف نسخة هذه السنة، مشاركات مكثفة من رياضيات ورياضيون ينحدرون من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ازدهاراً كبيرة في رياضة البيكل بول، ولا سيما في الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد اللعبة إقبالاً كبيراً من السيدات. وقد انضمت الإمارات، مصر، فلسطين، لبنان، والأردن إلى الاتحاد الدولي للبيكل بول في السنتين الأخيريتين، وتسعى هذه الدول باستمرار لدعم المرأة في ممارسة هذه الرياضة.
حصار قاس، وفضاءات محدودة؛ هذا هو حال الرياضة النسائية في غزة، لكن طموح فتيات المدينة الرياضيات يبقى كبيرا. كيف يجابهن الحصار؟ وهل يهزمنه في النهاية؟
في اليوم الدولي للمهاجرين والذي يصادف 18 من ديسمبر، تلقي منصة تاجة سبورت الضوء على أوضاع الرياضيات المهاجرات واللاجئات في المخيمات. نتعرف في هذا التقرير على مبادرة رياضية أنشأتها شابة فلسطينية لاجئة لصالح فتيات مخيم لجوء بلبنان. المبادرة أنتجت لاعبات كرة قدم منهن من مثلت المنتخب الفلسطيني لكرة القدم.
بعد أكثر من تسعين عاما على انطلاق أول نسخة من نهائيات كأس العالم، سيرى الجمهور والمتابعون حكمة على المستطيل الأخضر في مونديال قطر لكرة القدم. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اختار 3 حكمات ساحة، و3 أخريات لمساعدة الحكام في المباريات. لكن أين هن الحكمات المنحدرات من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من مشهد المسابقة الكروية الأضخم على الإطلاق؟
على هامش نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر، أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بدولة قطر “مهرجان الجيل الرائع”، الذي يستمر لمدة أسبوعين. وعقد المهرجان في أولى أيامه بالعاصمة الدوحة، ندوة بعنوان “كسر الحواجز: حديث مع رياضيات رائدات”، بحضور رائدات في رياضات جماعية وفردية، لمشاركة تجربة نجاحهن الرياضية مع جمهور قدم خصيصا لهذا الغرض.
تستضيف العاصمة الأردنية عمّان، النسخة الأولى لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة سيدات بمشاركة 10 منتخبات. وتنطلق البطولة، التي ستعرف مواجهات مهمة، يوم 15 نونبر الحالي على أن تقام المباراة النهائية يوم 23 من نفس الشهر.