على بعد حوالي 16 كيلومترا من بلدهم الأم سوريا، وجد أبناء وبنات مخيم الزعتري في شمال المملكة الأردنية الهاشمية بيتا يضمهم خارج التعريفات والأوصاف الدولية للجوء. “بيت الرياضة” مكان يجمع اللاجئين بصفة رياضية بحتة منذ عام 2016. فتح البيت أبوابه بدعم من مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل الأطفال، ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية…
“دون أي إحماء وفي لحظة خاطفة، بعد ساعتين من الجلوس على مدرج الاحتياط وفي الوقت الإضافي، وجدت نفسي أسدد النقاط التي أهلت فريقي ليفوز في النهائي على نظيره النادي الأرثودكسي. “وحشة ليان” الجمهور صار يهتف والأجواء الحماسية تعم الملعب، لا أجد كلمات تعبر عن شعوري في تلك اللحظة “الفراشات كانت تحلق في داخلي”، تحاول اللاعبة…
دخلت منافسات الخماسي الحديث جدول الألعاب الأولمبية عام 1912 خلال أولمبياد استوكهولم. إلا أن مشاركة النساء لم تبدأ إلا خلال أولمبياد سيدني 2000. أما الرياضات التي تشكل منافسات الخماسي الحديث فهي ركوب الخيل، المبارزة، الرماية والسباحة والعدو. رياضات تنافست فيها المصريتان هايدي مرسي وأميرة قنديل على مدار يومين هذا الأسبوع.
مَثلت السباحة نوران بامطراف والرامية ياسمين الريمي المشاركة النسائية اليمينة الوحيدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو ٢٠٢٠. وتعود بداية مشاركة النساء اليمنيات في الدورات الأولمبية إلى أولمبياد سيدني ٢٠٠٠، مع العداءة هنا علي صالح، رغم أن اليمن بدأت مشاركتها في ١٩٨٤.
من الجزائر إلى قطر، أنهت السباحات العربيات مشاركتهن في التصفيات التأهيلية عن منافسات ٥٠ متر سباحة حرة للسيدات في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠. رُغم إحراز بعضهن لأرقام قياسية في السباق، إلا أن فارق أجزاء بسيطة من الثانية هو الفاصل بين التأهل وعدمه.
أنهت الراميتان اللُبنانية راي باسيل، والمصرية ماجي عشماوي منافستهما في مسابقة رماية الحفرة “تراب” في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، في المركزين ٢١ و٢٢ على التوالي. ترتيب لا يسمح للاعبتين بإحراز أي ميدالية في المسابقات الفردية.
أنهت السّباحة السورية يُسرى مارديني منافستها في أولمبياد طوكيو بَعدَ خسارتها في سباق ١٠٠ متر فراشة، ممثلةً عن الفريق الأولمبي اللاجئين. ولكن رغم مُغادرتها المنافسة تَفخر يُسرى بتمثيل ٨٠ مليون لاجئ حول العالم، وإرسال رسالة أمل من طوكيو خلال مُمارستها الرياضة التي تُحب والتي أنقذت حياتها.
ضُحى هاني، من اللاعبات المِصريات القلائل لرياضة الريشة الطائرة، واجهت تَحدي المشاركة في ثلاث مُسابقات أولمبية وهي فردي السيدات، وزوجي السيدات، والزوجي المختلط في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.
سجلت أسماء أبو ربيع عودة الرماية الأردنية إلى الألعاب الأولمبية بعد غياب دام أكثر من عقدين. إلا أن البطلة الأردنية سريعا ما تم إقصاؤها بعد أن حلت في المركز 44 من بين 53 لاعبة، في منافسات الدور التأهيلي بأولمبياد طوكيو. أسماء خاضت منافسات المسدس الهوائي لمسافة 10 أمتار أطلقت خلالها 60 طلقة في غضون ساعة…