Pays: تونس

توجت لاعبة المنتخب التونسي لكرة القدم للسيدات شيرين اللمطي بلقب الدوري التشيكي رفقة نادي سلافيا براغ، محققة إنجازاً جديداً في مشوارها هذا العام بعد تأهلها رفقة نسور قرطاج إلى كأس أمم أفريقيا المغرب 2022.

واصلت سيدات النادي النسائي بقرطاج سيطرتهن المطلقة على كرة الطائرة النسائية بتونس، إثر تتويجهن بلقب كأس تونس للمرة السادسة، بفوزهن في الدور النهائي على النادي الإفريقي بثلاث أشواط نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما بصالة رادس، الإثنين 9 ماي الجاري.

حققت التونسية أنس جابر، المصنفة عاشرة عالميًا، اللقب الاكبر في مسيرتها الاحترافية بتتويجها السبت بدورة مدريد للألف على الملاعب الترابية بفوزها في النهائي على الاميركية جيسيكا بيغولا الرابعة عشرة 7-5، صفر-6، 6-2.

صنعت رياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في تونس الحدث ودونت إسمها بأحرف ذهبية، حيث لم تنقطع إلى الأن عن كتابة المجد في صفحة مشرقة من صفحات الرياضة التونسية، بفضل النتائج الجيدة والحصاد الثري الذي أهدته طيلة الأعوام الأخيرة في كل المحافل الدولية والبارالمبية.

رياضة الجودو من أكثر الرياضات الفردية تألقا وإشعاعا في تونس وخاصة بين السيدات، سجلت رياضة الجودو نجاحات كبيرة في الأعوام الأخيرة، حيث مثل تألق البطلة نهال شيخ روحو نقلة نوعية في تاريخ سيدات نسور قرطاج.

لم تثنِ المتاعب والصعوبات اللاعبات التونسيات من الاستمرار في التألق والظهور إيجابا في مختلف المحافل الدولية، ولم يقتصر النجاح على رياضة دون سواها، في وقت تلألأت فيه رياضة الرماية التونسية وأصبحت وجهة مفضلة لعدد من الفتيات وخاصة بعد تألق لاعبة الرماية ألفة الشارني.

رياضة التجديف من الألعاب البحرية المشعة في تونس ضمن فئة السيدات، حيث خطفت الأضواء سريعا ونجحت في تحقيق إنجازات كبيرة وصارت معها سيدات نسور قرطاج رقما صعبا على الصعيد العربي والأفريقي والعالمي، مع تمثيل القارة السمراء أولمبيا، كما ساهم تطور الرياضة وتألقها في زيادة عدد الأندية واللاعبات من عام إلى أخر.

واصلت رياضة التجديف في تونس تألقها الكبير في عام 2022، فبعد التتويج بدورة تونس الدولية، ثم نيل فضية و 5 برونزيات في بطولة العالم داخل القاعات، أهدت البطلة خديجة الكريمي منتخب نسور قرطاج فضية دورة بيديلوكو الدولية بإيطاليا في إنجاز كبير.

نجحت المرأة التونسية في اقتحام مختلف الألعاب الرياضية الفردية والجماعية، محققة نجاحات باهرة، بعد أن ظلت حتى عهد قريب حكرا على الرجل، وبدأ تنظيم البطولات، وبدأت المشاركة في التظاهرات العالمية تتزايد شيئا فشيئا، ما دعم من فرص ظهور العنصر النسائي في تونس واحتكاكهن أكثر سواء كلاعبات أو حكمات أو مدربات.