توج منتخب سيدات تونس للمصارعة بالبطولة الأفريقية في مدينة الجديدة المغربية التي أقيمت ما بين 17 و22 ماي.

ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم…
حسين أمزركو فخور بما وصلت إليه ابنته ولاء في رياضة البريكدانس. هو الذي كان سندا لها منذ أن قررت ممارسة هذه الرياضة. ومازال حسين مستمرا
اختارت رياضة مختلفة عن بقية أقرانها لأنها وجدت فيها كيانها رغم أنها لاقت انتقادات مختلفة. ولاء امزركو، تمكنت من فرض نفسها في هذه الرياضة
عندما كانت بطلة المغرب في تنس الطاولة لأقل من 15 سنة، زينب خريبش، في سنوات عمرها الأولى، حاولت والدتها سلمى دينيا، إدراجها في
تعد لاعبة تنس الطاولة زينب خريبش من خيرة اللاعبات المغربيات الصاعدات في هذه اللعبة. بطلة المغرب تحت سن 15 عاما، شاركت في العديد من
أخذ بيد ابنته التي كان عمرها ست سنوات، وعلمها فن الرماية بالنبال حتى أصبحت لاعبة في صفوف المنتخب المغربي للعبة. رشيد، والد البطلة مريم
حصل المنتخب التونسي في هذه البطولة على 7 ميداليات منوعة، توزعت بين ذهبيتين، 4 فضيات وبرونزية واحدة.
تفوقت سيدات نسور قرطاج على نظيراتهن النيجيريات اللاتي حصلن على المركز الثاني في الترتيب بـ7 ميداليات، وجاء المنتخب المصري ثالثا برصيد 5 ميداليات، وجاء المنتخب الكاميروني رابعاً بذهبيتين فقط.
أحكمت أيقونة تونس مروى العامري سيطرتها على بطولة أفريقيا للمصارعة، بحصولها على الميدالية الذهبية للنسخة الـ12 على التوالي، في إنجاز أسطوري أشاد به الجميع.
بعد حصولها على فضية البطولة الأفريقية في نسختي 2007 و2008، انتفضت العامري في بطولة 2009 بالدار البيضاء.
اكتسحت القارة السمراء بالطول والعرض، وفرضت سيطرة غير مسبوقة، بحصولها جميع الذهبيات منذ ذلك التاريخ، فسطعت في سماء المغرب والجزائر ومصر وتشاد والسنغال.
تعقلت العامري برياضة المصارعة متأثرةً ببنات منطقتها، السيدات اللواتي توجن بميداليات مختلفة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتونس 2001، ومنها بدأت مشوارها الذهبي
عام 2020 لم يكن عاماً عادياً بسبب جائحة كورونا، ما أثر على نسق تحضيرات مروى العامري التي كانت تكتفي بحصة تدريبية واحدة، ما عاد عليها بنتائج سيئة في أولمبياد طوكيو.
رغم خيبة الأمل بخروجها المبكر من الدور ثمن النهائي في طوكيو، وفشلها في الدفاع عن الميدالية البرونزية في نسخة ريو دي جانيرو 2016، إلاّ أنها عادت بقوة هذا العام .
نالت العامري برونزية دورة التصنيف العالمي بتركيا، وتبعتها بذهبية البطولة الأفريقية، ويعلق عليها الآمال في النصف الثاني من العام لصعود منصات التتويج في مسابقتي ألعاب البحر الأبيض وبطولة العالم.
الانضباط، الإصرار، والاستمرارية، أسلحة نجاح العامري المتواصل دون انقطاع، وفقاً لتصاريح زميلاتها ومدربيها، معتبرين إياها قصة ملهمة تستحق الدراسة، حيث تواصل العامري تحضيراتها بنسق عال رغم الصعوبات التي تعترضها في بعض الفترات.
تعتبر اللاعبة سارة الحامدي أحد أبرز مواهب المصارعة التونسية، مسجلةً صعودا صاروخيا في وقت قصير، محققة نجاحا باهرا في جميع المحافل.
ثقتها ربما ستساعدها لتستلم المشعل من الأسطورة العامري، لتحافظ على مكانة المصارعة التونسية بما بلغته من تفوق كبير قاري وعالمي.
نالت الحامدي صاحبة الـ23 عاما ذهبية بطولة إفريقيا بوزن 50 كلغ، فتفوقت في النهائي على حساب المصرية ندى المداني.
جمعت سارة بين ذهبيات في مختلف الأصناف: الصغريات بمصر 2015، الوسطيات في مناسبتين بالمغرب 2017، وفي نيجيريا 2018، ثم الكبريات بالمغرب 2022.
بلغت الحامدي نصف نهائي بطولة العالم صربيا 2021، وكانت قريبة من بلوغ النهائي، إلا أن سوء الحظ نتيجة تخلفها مع الطاقم الفني عن الحافلة منعها من خوض المواجهة.
لم تستلم سارة الحامدي، حيث خطفت الأضواء من جديد، حين بلغت ربع نهائي أولمبياد طوكيو 2020 في إنجاز كبير للناشئة التونسية.
أثنت الحامدي على الدور الكبير الذي يلعبه إطارها الفني في نجاحها، حيث قالت “الإطار الفني في المنتخب التونسي يلعب دوراً مهماً من الناحتين البدنية والذهنية، للاستعداد المثالي لّأي بطولة”.
وتضيف “تنظرني السنة مشاركات أخرى مهمة للغاية، كألعاب البحر الأبيض المتوسط بالجزائر، بطولة العالم مع المنتخب الأول، وبطولة العالم دون 23 عاما، في دورة مفتوحة بتونس”.
توج المنتخب التونسي بـ4 ميداليات فضية في البطولة الأفريقية، مع فاتن الهمامي في وزن 55 كلغ، سوار بوستة وزن 59 كلغ.
خديجة الجلاصي أيضاً في وزن 65 كلغ، بينما زينب الصغير وزن 72 كلغ، فيما جاءت الميدالية البرونزية الوحيدة عبر المصارعة رنيم السعيدي وزن 68 كلغ.