إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

احذري من الرباط الصليبي..قد ينهي مسيرتك الرياضية

تلعب الأربطة الصليبية في الركبة دورا مهما في تثبيت ودعم المفاصل بشكل فعال. فلولا هذه الأربطة، لما استطاع الإنسان المشي بشكل عادي أو حتى ممارسة الرياضة. يؤدي تمزق أو إصابة الأربطة إلى خلل جزئي أو كامل لمفصل الركبة. عند الرياضيين، تعد النساء أكثر عرضة لهذا النوع من الإصابات. في رياضات الاحتكاك البدني، يفوق عدد حالات تمزق الأربطة عند النساء ب 2 إلى 8 مرات مقارنة بالرجال.
valentin-balan-unsplash

 

النساء أكثر تضررا من الرجال

بالإضافة إلى الدور الأساسي للأربطة الصليبية كمثبتات، فإنها تحد من خطر امتداد عظم قصبة الساق “الظنبوب” وكذلك من تناوب مفصل الركبة. إن الأربطة الصليبية عبارة عن زوج من أربطة متقاطعة اسمها الرباط الصليبي الأمامي والرباط الصليبي الخلفي. وأثناء ممارسة الرياضة، يتعرض الرباط الأمامي الذي يدعم الأحمال الثقيلة إلى إصابات أكثر من الرباط الخلفي. وبالتالي، فإن استقرار الأربطة الصليبية مهم جدا ولا سيما في الرياضات التنافسية ككرة القدم، حيث يكون الحمل على مفاصل الركبتين مرتفعًا بشكل خاص. ووفقًا لبعض الدراسات، تتعرض النساء لتمزق الرباط الصليبي مرتين إلى ست مرات أكثر من الرجال، لأسباب مورفولوجية وهرمونية.

أسباب إصابات الرباط الصليبي وطرق علاجها

غالبا ما يكون الضغط الشديد على مفصل الركبة هو السبب الأول لإصابات الرباط الصليبي. ويمكن مثلا أن يحدث هذا عند النشاط الرياضي أو بعد حادث طريق بسبب الالتواء المفرط أو التمدد أو الانثناء لمفصل الركبة.

ويصنف تمزق الرباط الصليبي الأمامي ضمن الإصابات الرياضية. يتعرض الرياضيون لهذا النوع من الإصابات في مختلب الرياضات والمواقف، من بينها:

تغير مفاجئ في الاتجاه أو دوران الساق عند القفز أو الجري.

الوقوع على الركبة أثناء التزلج أو لعب كرة القدم

بينما يعود تمزق الرباط الصليبي الخلفي في أغلب الأحيان إلى صدمات خارجية. وينتج عن هذا تمدد مفرط لمفصل الركبة، وهي صدمة شائعة في إصابات حركة المرور على.

أي مخاطر؟

يعد تمزق الرباط الصليبي من أكثر الإصابات التي يخشى منها الرياضيون والرياضيات، لما تحمله من عواقب. إذ أن الرعاية الطبية المثلى لا تكفي أحيانا لضمان عودة الرياضيين إلى نشاطهم الرياضي. يضطر العديد منهم للتخلي عن ممارسة الرياضة التنافسية لعدة أشهر، وذلك من أجل متابعة العلاج (العلاج الطبيعي، عناية الألم، العلاج بالتبريد) أو جراحي (استبدال الرباط عن طريق تطعيم وتر سليم). واليوم ينم تحسيس الرياضيين من خلال البرامج الوقائية لتعلم كيفية تجنب إصابات الأربطة الصليبية.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest