إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

جميعنا خلف لبؤات الأطلس في كأس العالم لكرة القدم 2023

بعد أسابيع قليلة، تستضيف كل من أستراليا ونيوزيلندا مناصفة، النسخة التاسعة من كأس العالم للسيدات 2023 والتي تنطلق يوم 20 يوليوز على أرضية ملعب أستراليا بالعاصمة سيدني بالمباراة الافتتاحية التي ستجمع منتخبي أستراليا وإيرلندا. ويشارك في المسابقة المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، وذلك عندما يواجه نظيره الألماني يوم 24 يوليوز في أولى مباريات دور المجموعات. فكيف تتفاعل مشجعات لبؤات الأطلس مع هذه المشاركة المونديالية؟ وكيف هي استعداداتهن لدعم سيدات المغرب؟
جميعنا خلف لبؤات الأطلس في كأس العالم لكرة القدم 2023
حقوق الصورة: وكالة المغرب العربي للأنباء

في أول تجربة لهن تسعى لبؤات الأطلس تحت قيادة المدرب الفرنسي، رينالد بيدروس، لتحقيق نتائج إيجابية ولا سيما في دور المجموعات. ولهذا السبب فإنهن في حاجة للاعب رقم 12، وهو الجمهور المغربي.

في العشرين من يوليوز 2023، سيشهد العالم انطلاق النسخة التاسعة لكأس العالم لكرة القدم سيدات، وذلك بمشاركة 32 دولة من بينها المغرب؛ وهو المنتخب العربي الوحيد المشارك في هذه المنافسة الدولية. الجمهور المغربي وجمهور شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يتوقع من سيدات المغرب تحقيق نتائج مرضية والبصم على مشاركة جيدة في المونديال. ويمتلك المنتخب النسوي للسيدات العديد من المشجعات خاصة بعد أن أقنعهن أداء لبؤات الأطلس في كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات 2022. سيدات مغربيات أصبحن يؤمنن بأن كرة القدم تصلح للسيدات كذلك.

سعاد القمري، الصحفية الرياضية والعاشقة للمستديرة، هي إحدى المغربيات اللواتي تلح على متابعة مباريات المنتخب المغربي النسوي وتشجيعه دائما، تؤكد لمنصة “تاجة سبورت”؛ أنها سوف تشاهد جميع المباريات المبرمجة للمنتخب المغربي.

وتشدد على أنه لولا عائقي البعد وغلاء التذاكر، لسافرت من أجل مساندة لبؤات الأطلس من داخل ملاعب المونديال.

جميعنا خلف لبؤات الأطلس في كأس العالم لكرة القدم 2023
المشجعة سعاد القمري رفقة لاعبة المنتخب المغربي عزيزة الرباح

مشجعات  يساندن المنتخب المغربي النسوي 

وتعتبر القمري، تأهل المنتخب المغربي النسوي لأول مرة في التاريخ للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2023، إنجازا تاريخيا. معبرة عن آمالها في أن يكون هذا التأهل وتمثيل المغرب في المونديال هو بداية لفتح صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية بنون النسوة وتوسيع دائرة الممارسات لهذه اللعبة. مؤكدة على ضرورة الاستثمار الجيد في هذا التأهل.

شيماء السعيدي المتتبعة للشأن السوسيو رياضي والمشتغلة بمجال التجارة الإلكترونية، تشاطر الصحفية سعاد الرأي، بخصوص حرفية تشكيلة المنتخب المعلن عنها إلى حدود الساعة. وتعتبر شيماء وجود حارسة مرمى الجيش الملكي المغربي، خديجة الرميشي ولاعبة الفريق ذاته في خط الوسط غزلان شباك والمراوغة فاطمة تاݣناوت ضمن التشكيلة سيعطي دفعة قوية للمنتخب النسوي.

شيماء متيمة بحب كرة القدم، تعشق فريق المغرب الفاسي حتى النخاع، ولا ترضى عنه بديلا. جذابة في حديثها عن معشوقتها، وساحرة في شرح تفاصيل مغامراتها وهي تلهث وراء فريقها المحبوب بين ملاعب المملكة.

تحكي مشجعة الماص التي نشأت وسط أسرة مولوعة بحب كرة القدم، أنها تنتظر بفارغ الصبر انطلاق فعاليات مونديال 2023، من أجل تقديم الدعم المعنوي وتشجيع المنتخب المغربي بمختلف مبارياته.

جميعنا خلف لبؤات الأطلس في كأس العالم لكرة القدم 2023
حقوق الصورة: وكالة المغرب العربي للأنباء

وبالرغم من أنها لن تتمكن من تتبع مباريات الفريق الأحمر بمدرجات الملاعب، إلا أنها تؤكد أنها ستقسم متابعة مباريات المنتخب المبرمجة لشطرين؛ نصفها في المقهى مع الأصدقاء ليكون الحماس أكثر والمتعة أكبر. والتلة المتبقية مع أمها لكونها تحب أيضا مشاهدة المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم.

وتشدد شيماء على أن للمغرب منتخب كفؤ. لم يتأهل إلى المونديال بالصدفة إنما عن جدارة واستحقاق. وتضيف: “لدينا تشكيلة أساسية جد متميزة ولدينا أيضا بدائل رائعة … أظن أننا لم نقع في المحظور والكل سيكون في الموعد وسنحقق نتائج إيجابية ولما لا التتويج بكأس العالم”.

مروى السفياني ابنة مدينة الرباط، تشدد بدورها على أنها ستتابع مباريات المنتخب المغربي النسوي في مونديال 2023 عبر شاشة التلفاز، بدءا من مباريات دوري المجموعات مع المنتخب الألماني يوم 24 يوليوز الجاري، وكذا مبارياته مع كل من كوريا الجنوبية وكولومبيا.

جميعنا خلف لبؤات الأطلس في كأس العالم لكرة القدم 2023
المشجعة مروى سفياني

مروى تلميذة الباكالوريا، ذات 17 سنة، ترى أن متابعة مباريات لبؤات الأطلس في المنزل ومع الأصدقاء له طعم خاص. مشيرة إلى أنها ترغب في تقاسم لحظات الفرح مع أسرتها التي تتنفس كرة القدم.

طموح مشجعة “فريق الرجاء البيضاوي” في تفوق المنتخب، كبير جدا. فهي تطمح في أن يصل إلى أبعد نقطة ممكنة بفضل جهوده المبذولة والروح القتالية التي أبان عليها اللاعبات في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022.

وبأمل كبير وفرحة عارمة، تمني مروى النفس في أن يعيش الجمهور المغربي نفس الفرحة التي عاشها مع أبناء الركراكي.

وانطلاقا من تشجيعات الجمهور المغربي، بمن فيهم النساء والفتيات والفتيان والرجال، وإيمانه الكبير بإمكانيات المنتخب، لا يمكننا سوى التأكيد على أن مونديال السيدات 2023 هو فرصة كبيرة للاعبات كي يبدعن ويبرزن مهاراتهن للعالم، ولم لا تكون فرصة لبعضهن للاحتراف في الدوريات الأوروبية المصنفة.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest