إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

المغربية نجوى عوان في طريقها إلى طوكيو

عندما حاورت مجلة تاجة نجوى عوان بداية هذا العام، كانت تقول إن حلمها هو التأهل للألعاب البارالمبية. خمسة أشهر بعد حوارنا حصلت نجوى، المصنفة الأولى على مستوى المغرب، وحاملة لقب البطولة الإفريقية مرتين في رياضة تنس الكراسي المتحركة، على تذكرة الذهاب إلى طوكيو. بهذا يتحقق حلم البطلة المغربية لرفع العلم المغربي في سماء الألعاب البارالمبية، المقامة في الفترة ما بين 24 أغسطس، و5 سبتمبر من هذا العام.
najwa awane, نجوى عوان
Photos Crédits: Mounir Sabri

لم يتجاوز عمر نجوى عوان 23 ربيعا بعد، إلا أنها تتألق منذ عدة سنوات في سماء كرة التنس على الكراسي المتحركة في المغرب وكذلك على المستويين العربي والإفريقي.

البطلة المصنفة الأولى عربيا، والحاصلة على الرتبة 36 على المستوى العالمي سنة 2018، تأهلت السنة الماضية لبطولة العالم في البرتغال، وجمعت في الآونة الأخيرة، النقاط الكافية كي تشارك في الألعاب البارالمبية لهذا الصيف. 

“أنا سعيدة جدا لاسيما وأنني كنت أخشى تداعيات جائحة كورونا. كان يجب أن أشارك في العديد من البطولات هذه السنة. بطولات تسمح بجمع النقاط للتأهل. لكن بسبب الفايروس لم أستطع المشاركة في العديد منها بسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود بين الفترة والأخرى. ولكن في النهاية نجحت وأنا فخورة بتأهلي في هذه الظروف” تروي لنا نجوى عوان بعد تأهلها.

Photos Credits: Mounir Sabri

تحدت نجوى الإعاقة التي لحقتها سنة 2008 وقررت ممارسة رياضة التنس على الكراسي المتحركة الذي نجحت بفضلها في بلوغ أدوار متقدمة في عدة بطولات دولية. الشيء الذي مكنها من الصعود في سلم الترتيب العالمي في ظرف سنة، من الرتبة 184 إلى 36 على المستوى العالمي. 

البطلة الشابة معروفة بعزيمتها وإرادتها القويتين. هي التي تستعمل كل خرجة إعلامية لها للتذكير بأهمية الدفع برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. ولطالما وجهت رسائلها للإعلام وللرعاة. فرغم استحقاقاتها الرياضية المشرفة لازالت هي نفسها تعاني من ضعف اهتمام الرعاة.

“المغربية للألعاب والرياضة هي الراعي الذي يدعمني منذ عدة سنوات وأنا سعيدة بذلك. هناك راع آخر – هولير هرمس – يساعدني بمعدات رياضية للتحضير للألعاب الأولمبية. لكن هذا يبقى قليلا مقارنة بما أحتاجه للتحضير للمباريات وللمشاركة في التدريبات” تضيف نجوى التي تواصل مشوارها غير مكترثة بكل الصعوبات.

فكل تركيزها اليوم هو على الاستعداد للألعاب البارالمبية. “أنا اليوم في معسكر تدريب مع الفريق الوطني. نتدرب ونحضر معا في الرباط مع باقي المتأهلين”. هذا ولم يتحدد بعد عدد المتأهلين من المغرب للمشاركة في الألعاب البارالمبية. “لقد تم تحديد الفريق الأولمبي، أما بالنسبة للألعاب البارالمبية، فنحن بانتظار نتائج عدة منافسات تجري حاليا للإعلان عن الفريق النهائي” صرح لنا مسؤول في وزارة الرياضة المغربية. 

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest