إقرأ أيضا

إقصائيات أولمبياد باريس: المغرب ينتصر على تونس ذهابا (1-2 )

انتصر المنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات على نظيره التونسي، بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في تونس، برسم ذهاب الدور الثالث (قبل الأخير) من التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024، والمرتقبة في الفترة…

كرة القدم: جناح الوداد الرياضي البيضاوي.. تخلق الفرص، وتتعب المدافعات‎‎

منذ اندماج فريقي نسيم سيدي مومن للسيدات والوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، ظهرت مجموعة من اللاعبات البارزات. المغربية سامية مفتاح إحدى اللاعبات اللواتي قدمن أداء جيدا مع الفريق الأحمر في الشطر الأول من الدوري المغربي الممتاز. تجربتها وهي طفلة صغيرة في العمر بالديار البرتغالية أعطتها ميكانيزمات اللاعبة صانعة اللعب ومفتاح خروج فريقها من الأزمات خلال المباريات.
الوداد الرياضي البيضاوي

“لم يقبل والداي لعبي لعبة كرة القدم في البرتغال وأنا صغيرة في السن. كنا نعيش هناك، أحببت الكرة وأردت لعبها”، تحكي لمنصة تاجة سبورت، نجمة الوداد الرياضي البيضاوي المغربي. بعدها قرر والداها إدراجها في فريق “أماڤيتا” البرتغالي، وهناك انطلقت مسيرتها التي مازالت مستمرة حتى اليوم، حيث تمارس رياضتها المفضلة في دوري الدرجة الأولى المغربي سيدات.

غلبت مشيئتها مشيئة الوالدين الرافضان لممارسة ابنتهما كرة القدم. “هذا هو أكبر تحدي أعاقني في مسيرتي الرياضية، بعد ذلك كل ما واجهني كان هينا وتجاوزته بسلاسة”، تروي سامية التي تحلم في يوم ما أن تحترف في فريق أوروبي واللعب بألوان المنتخب المغربي الأول سيدات. إنها تقترب من حلمها، لاسيما وأن اللاعبة السابقة للنادي الرياضي ليساسفة، سبق وأن نودي عليها عدة مرات من قبل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة.

بالنسبة لسامية، “بإمكان لاعبات الوداد واللاعبات في المغرب عموما اللعب على المستوى العالي، لاسيما بالدوريات الأوروبية والمنتخبات الوطنية”. إنها مؤمنة بالقدرات الفنية للاعبات المغربيات وعلى إمكانيتهن في مجابهة لاعبات أوروبا. “لكن علينا الاهتمام بالجانب البدني الذي ينقصنا، وذلك للوقوف ندا لند مع اللاعبات القادمات من دول جنوب الصحراء”، تقول مفتاح.

 

كرة القدم: جناح الوداد الرياضي البيضاوي.. تخلق الفرص، وتتعب المدافعات‎‎

أهداف الموسم الجاري

يحتل فريق الوداد الرياضي للسيدات في الدوري المحلي المركز الثالث برصيد 27 نقطة جمعها من 13 مباراة. علاوة على ذلك، فقد اهتزت شباك الفريق 5 مرات فقط، مما يجعله يحتل المرتبة الثانية خلف بطل إفريقيا فريق الجيش الملكي الذي اهتزت مرماه في مناسبتين فقط. أما هجوم الفريق فقد سجل 21 هدفا، وحقق الفوز ثماني مرات بينما تعادل في ثلاث مناسبات وخسر مرتين.

أنهت سامية مفتاح موسم 2021/2022 بتحقيق أرقام جيدة على الصعيد الشخصي رفقة فريقها نسيم سيدي مومن قبل الاندماج. خلال هذه النسخة، سجلت اللاعبة المغربية 5 أهداف إضافة إلى تقديمها 10 تمريرات حاسمة لزميلاتها، مساهمة بذلك في احتلال فريقها للمرتبة السادسة في الترتيب النهائي للدوري المغربي الممتاز للسيدات. وعلى ضوء ذلك، رسمت لاعبة الفريق الأحمر أهدافا جديدة لها هذا في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب المغربي عبد الله هيدامو. 

ترى المساعدة السابقة لمدرب فريق الوداد الرياضي البيضاوي، والمدربة الحالية لفريق أقل من 20 سنة للذكور، عائشة رزيق، أن سامية مفتاح لاعبة منضبطة. وتضيف نفس المتحدثة أن “إمكانياتها الفنية العالية وإتقانها للمراوغة، تجعل منها جناحا لا غنى عنه بالنسبة للفريق الأحمر. مفتاح، من الركائز الأساسية وأتوقع أن تتطور مع مرور الوقت حتى تصل لأهدافها التي تنوي تحقيقها مستقبلا”. إن جناح الوداد الرياضي البيضاوي، تخلق الفرص، وتتعب المدافعات.

كرة القدم: جناح الوداد الرياضي البيضاوي.. تخلق الفرص، وتتعب المدافعات‎‎

ما تزال سامية مفتاح في بدايتها الكروية، لكن موهبتها تجعل منها رقما صعبا على مستوى تشكيلة فريق الوداد الرياضي البيضاوي، أو على مستوى لاعبات الدوري المحلي ككل. فريقها يتق في قدراتها وجودتها وفي إمكانيتها على صنع الفرق والتي أظهرتها في أكثر من مناسبة ولقاء رسمي، لذلك يظن المتابع لها أن مسألة وقت فقط هي التي تفصلها عن ارتداء قميص المنتخب المغربي سيدات، والذي بلغ نهائي كأس إفريقيا للسيدات في كرة القدم صيف عام 2022.

Twitter
Email
Facebook
LinkedIn
Pinterest