توج فريق المملكة النسائي، بلقب دوري المملكة العربية السعودية لكرة القدم للسيدات، أمس السبت، بعد أن هزم في المباراة النهائية نظيره فريق التحدي بنتيجة كبيرة قوامها سبعة أهداف لصفر. من جهة أخرى، حل فريق اليمامة في المركز الثالث خلف فريق التحدي الوصيف، بعد أن نجح في الفوز على فريق نسور جدة، بطل المنطقة الغربية، بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل.
فازت سيدات فريق جدة يونايتد السعودي بمنافسة محلية لكرة السلة 3×3، بعد أن هزمن في المباراة النهائية فريق لينك السعودي، بنتيجة 10 / 9. المنافسة نظمت بالموازاة مع نهائيات الجولة العالمية للأبطال لكرة السلة للرجال 3×3 التي احتضنتها المملكة العربية السعودية بين 17 و18 ديسمبر، بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمدينة جدة.
بدأت في الآونة الأخيرة تظهر في المملكة السعودية نواد رياضية تعنى بالنساء والفتيات اللواتي يرغبن في ممارسة الرياضة هواية أو احترافا. وتحمل هذه النوادي تطلعات كبيرة كما هو الحال بالنسبة لأكاديمية “مراس” الرياضية لكرة القدم للسيدات. ناد يؤمن بقدرات الفتيات السعوديات ويشجع انخراطهن رياضيا.
ينطلق الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات للموسم الرياضي القادم في حلة جديدة. فعلى غير العادة، قدمت الأندية المشاركة في المسابقة أطقمها في فيديوهات ترويجية بمشاركة لاعبات ولاعبي الفريق. فرأينا لاعبات بجانب نجم الاتحاد السعودي كريم بنزيما، كما شاهدنا سيدات الأهلي رفقة البرازيلي روبرتو فيريمينيو. قدوم لاعبين عالميين للدوري، واستحواذ الأندية الكبيرة على الفرق النسائية هناك، ينبئ بأن الدوري السعودي النسوي هذه السنة سيكون مشتعلا.
هي تركل الكرة منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، يشجعها في ذلك شقيقها الذي قام بتعليمها كرة القدم ويدعمها والديها الذين تركا لها الحرية في أن تفعل ما يحلو لها. وقد كانت عند حسن ظنهم، ففي سن الـ 13، استطاعت أن تنضم إلى نادي باريس سان جيرمان حيث تلقت تدريبها واستمرت في النادي إلى أن بلغت 21 عاماً. هي اللاعبة لينا بوساحة التي انضمت مؤخراً إلى صفوف نادي النصر السعودي، نادي كريستيانو رونالدو.
في المملكة العربية السعودية، تعد تربية الخيول العربية الأصيلة وممارسة الفروسية من أقدم العادات هناك. لكن نادرا ما تتجرأ النساء على امتطاء الأحصنة مراعاة لنظرات المجتمع عليهن. سلمى، وهي فارسة مغربية و فرنسية، مقيمة في السعودية، شغوفة بركوب الخيل، دفعها ذلك إلى كسر الحواجز الاجتماعية من أجل ممارسة هوايتها و بناء مسيرتها الرياضية.
إنها أول حكمة دولية في كرة القدم داخل الصالات في سلطنة عمان. واجهت العديد من الانتقادات في بدايات مسارها الرياضي، لكنها، وبفضل عزيمتها، تمكنت من نقش اسمها بأحرف من ذهب، حتى أصبح الكل يعرف مريم الحضرمية. هي نموذج لعدد من سيدات السلطنة اللواتي قررن تعلم وامتهان التحكيم ولا سيما في رياضة كرة القدم داخل الصالات.
على أرضية الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين، تم افتتاح دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في نسختها 16 السبت الماضي. ويشارك في الدورة الحالية، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 25 يونيو الجاري،
أزيد من 7000 رياضية ورياضي يمثلون 170 دولة، ويتنافسون في 26 رياضة أولمبية مختلفة. وتعرف نسخة هذه السنة، مشاركات مكثفة من رياضيات ورياضيون ينحدرون من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
لمن يتابع كرة القدم النسائية في لبنان، يدرك حقيقة الخامات الموجودة لديها، والتي لم ترفد الفرق اللبنانية فحسب، بل تعدّتها إلى الفرق العربية. اللاعبة اللبنانية المميزة، ديما كاستي، والتي كانت قريبة من الفوز بالدوري السعودي لكرة القدم للسيدات مع فريق الهلال، إحدى هؤلاء اللاعبات المتميزات.
اختتمت، رسميا، بطولة السعودية النسائية لأندية التايكواندو، يوم السبت 11 مارس، بمشاركة عدد كبير من اللاعبات السعوديات. وعرفت البطولة منافسة قوية بين السيدات المشاركات في عدة أوزان وفئات. ترى، من حسم كأس البطولة لصالحه في منافسات السيدات؟